[12] بابٌ متى يُدرك الركوعَ مع الإمام؟
77 - قلتُ لأحمد: متى يدرك الرجل الركوعَ مع الإمام؟ قال: إذا وضع يديه على ركبتيه وركع قبل أن يرفع الإمام رأسه [1].
78 - وقال إسحاق: نحو ذلك أيضًا [2].
79 - حدثنا عمرو بن عثمان، قال: ثنا بقيّة، قال: ثنا أبو عمرو، عن عَبدة بن أبي لبابة [3]، قال: "من أدرك الناس وهم ركوعٌ فقد أدرك تلك الركعة وقراءتها" [4]. [1] المسألة بحروفها نقلها ابن مفلح في النكت على المحرر، وبنحوها في مسائل أبي داود.
ينظر: أبو داود السجستاني، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، 249 , المجد ابن تيمية، المحرر، مرجع سابق، 1/ 122.
ولا تختلف الرواية عن الإمام أحمد - رحمه الله - أن المسبوق إذا أدرك الركوع أدرك الركعة. سواءً أدرك مع الإمام الطمأنينة أو لا. وهذا ظاهر رواية حرب، والكوسج، وأبي داود، قال المرداوي: " هذا المذهب مطلقاً، سواء أدرك مع الإمام الطمأنينة أو لا، إذا اطمأن هو، وعليه جماهير الأصحاب ". وعليه المذهب عند المتأخرين.
ينظر: الكوسج، مرجع سابق، 340، أبو داود السجستاني، مسائل الإمام أحمد بن حنبل، مرجع سابق، 249، ابن قدامة المقدسي، المغني، مرجع سابق، 2/ 182، المجد ابن تيمية، المحرر، مرجع سابق، 1/ 122، عبد الرحمن بن محمد المقدسي، الشرح الكبير، مرجع سابق، 4/ 293، ابن مفلح، الفروع، مرجع سابق، 2/ 434، ابن رجب، القواعد، مرجع سابق، 1/ 18، إبراهيم بن مفلح، المبدع، مرجع سابق، 2/ 48، المرداوي، الإنصاف، مرجع سابق، 4/ 293، ابن النجار، معونة أولي النهى، مرجع سابق، 2/ 335، البهوتي، دقائق أولي النهى، مرجع سابق، 1/ 540، البهوتي، كشاف القناع، مرجع سابق، 3/ 158. [2] ينظر: الكوسج، مرجع سابق، 340، ابن المنذر، الأوسط، مرجع سابق، 4/ 221 - 223، ابن المنذر، الإشراف، مرجع سابق، 2/ 141. [3] سنده: [1] - عمرو بن عثمان بن سعيد القرشى، أبو حفص الحمصى: صدوقٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (14). [2] - بقيّة بن الوليد، أبو يُحْمِد الحمصى: صدوقٌ كثير التدليس عن الضعفاء. تقدمت ترجمته في المسألة (14). [3] - عبد الرحمن بن عمروالأوزاعي: ثقةٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (19). [4] - عبدة بن أبي لبابة الأسدي مولاهم، ويقال مولى قريش، أبو القاسم البزاز، الكوفي، نزيل دمشق. ثقةٌ من الرابعة. خ م ل ت س ق. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 4274. [4] لم أقف عليه.